الكاتب: عبد الحميد رميته
يقول المؤلف: منذ كنت صغيرًا, أي من بداية السبعينات من القرن الماضي, أي منذ كنت أدرس بثانوية العربي التبسي في مدينة سكيكدة في قسم رياضي, كنت –ربما بالفطرة - أميل إلى استحباب تقيد المسلم ( بينه وبين نفسه ) بالمذهب المالكي سواء على المستوى النظري أو على مستوى التطبيق, لأن في ذلك من الفوائد ما فيه, يمكن أن أذكر منها سهولة الاطلاع على فقه العبادات أو المعاملات, وكذا إبعاد نفسه عن اتباع الهوى في سعيه للثقافة الفقهية الإسلامية. وكنتُ كذلك –ربما بالفطرة – أميل إلى استحباب اتفاق الدعاة والعلماء والأئمة و... في الجزائر على تدريس الفقه للناس على المذهب المالكي, لما في ذلك من الخير متعدد الجوانب مثل توحيد الناس وتسهيل تعلم دينهم ... طبعا على مستوى التدريس في المساجد وغيرها, وأما على مستوى الفتوى الفردية فيمكن أن يكون الداعية إلى الله مرنا بحيث يخرج بين الحين والآخر عن المذهب المالكي إلى مذاهب فقهية إسلامية أخرى معتبرة قديمة أو حديثة.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى