العمارة الإسلامية والقبطية ببني سويف في العصر الإسلامي

كتاب العمارة الإسلامية والقبطية ببني سويف في العصر الإسلامي


الكاتب: د. أحمد عبد القوي

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة دكتور هيثم الحاج على، كتاب بعنوان "العمارة الإسلامية والقبطية ببنى سويف فى العصر الإسلامى" للدكتور أحمد عبد القوى. يتناول هذا الكتاب الآثار الإسلامية والقبطية ببني سويف وقراها، إذ تمتلك المحافظة على أراضيها العديد من المساجد الأثرية المتنوعة في تخطيطها وطرازها، فمنها التخطيط النمطي أي الصحن والأروقة ومنها المساجد المغطاة ومساجد الأحياء. كما يوضح بالشرح والتفصيل الوحدات والعناصر المعمارية المكونة لمساجد بني سويف وقراها، وكنائسها في العصر الإسلامي وأنواعها، ويناقش أيضًا العوامل المؤثرة على هذه العمائر؛ خاصة العامل البيئي، الذي يتضح أثره في مواد البناء وتخطيط العمائر، وكذلك التطور الإداري لبني سويف في العصر الإسلامي حتى وقتنا المعاصر. ينقسم الكتاب الصادر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في 383 صفحة إلى خمسة أبواب، يتناول كل باب مجموعة من دور العبادة. وفي تمهيده لكتابه، يقدم الدكتور أحمد عبد القوي نبذة تاريخية عن محافظة بني سويف التي تقع على بعد 80 كم جنوب القاهرة، وقد ذكر التسمية ابن مماتي في «قوانين الدواوين»، كما ذكرها ابن الجيعان في «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية». ويوضح الكاتب أن هناك عوامل عدة أثرت على المعمار في هذه المحافظة؛ أولها العامل البيئي ووقوع المحافظة بين الصحراء والسهل الفيضي، وهي من أهم العوامل في استخدام مادة الحجر كمادة خام، كذلك العامل الديني؛ حيث استقرت فيها القوافل العربية المسلمة التي حضرت عقب الفتح الإسلامي إلى مصر، وكان على هذه القبائل تشييد العمائر التي تتناسب مع معتقداتهم. إلى جانب العامل الاجتماعي،حيث صارت المؤسسات الاجتماعية في مصر بعد الفتح الإسلامي متمثلة في المسجد والكنيسة، أما العامل الاقتصادي فكانت محافظة بني سويف مزدهرة على المستوى الاقتصادي من ناحية الزراعة والصناعة والتجارة كذلك. يستهل المؤلف الباب الأول - الذي يحمل عنوان «المساجد ذات التخطيط النبوي»- بالحديث عن جامع العجمي الذي يعود إلى العصر المملوكي، ويقع الجامع وسط مدينة بني سويف، كما يقدم نموذجًا آخر، وهو جامع بليفيا، الذي يقع في الجنوب الغربي للمدينة. أما الباب الثاني فجاء بعنوان «مساجد الأحياء»، ويركز الكاتب في هذا الفصل على مسجد مصطفى طاهر، واصفًا ملامح هذا المسجد الذي يعلوه مئذنة على الطراز المملوكي، وكذلك تحدث عن مسجد الغمراوي أيضًا الذي يتواجد في ذات المحافظة. وتحت عنوان «مساجد ذات أروقة دون الصحن أو الدورقاعة»، يشير المؤلف إلى مجموعة من المساجد؛ أولها مجموعة السيدة حورية التي أنشأها إسلام باشا طاهر.. وهي وقف باسم علي بك إسلام بن عثمان منذ عام 1921م، وتتكون المجموعة من مسجد وقبة ضريحية وخزانة كتب. ويأتي كذلك ضمن الرصد مسجد «أبو النيل» الذي يقع في الطرف الشمالي الغربي للمدينة، كذلك مسجد الديري الذي يقع في ميدان حارس بالمحافظة. ويتعرض الباب الرابع للعمائر الدينية والمدنية الإسلامية الدارسة، والوحدات المعمارية المكونة لمساجد بنى سويف، وتم تقسيمه إلى ثلاثة فصول، الأول يتناول العمائر الدينية الدارسة، مثل جامع قمن العروس ومئذنة دلاص التي تبقت من جامع دلاص، بينما يتناول الفصل الثاني العمائر المدنية المتملثة في الأسبلة، أما الفصل الثالث فيتناول الوحدات المعمارية المكونة لمساجد بني سويف وقراها من خلال المساجد موضوع الدراسة. أما الباب الخامس، وحتى الباب السادس، فيتناول الكتاب مكانة الكنائس وأبرز الكنائس الموجودة في بني سويف. وفي هذا الصدد يشير إلى أن الأديرة والكنائس في بني سويف كانت موجودة خلال العصر الإسلامي، وكذلك كانت هناك أديرة وكنائس قبل الإسلام، وهناك أديرة أنشئت في الصحراء؛ منها ديرا الأنبا بولا وكنيسة الأنبا أنطونيوس، كذلك كنيسة مار جرجس ببوصير الملق، كما كانت هناك حرية دينية يتمتع بها الأقباط في العصر الإسلامي مكنتهم من إنشاء العديد من الكنائس كدور للعبادة في مدن وقرى بني سويف.



تحميل كتاب العمارة الإسلامية والقبطية ببني سويف في العصر الإسلامي ، كتاب العمارة الإسلامية والقبطية ببني سويف في العصر الإسلامي pdf للتحميل المجاني ، تحميل كتب pdf، وكتب عربية للتحميل، تحميل روايات عربية ، تحميل روايات عالمية ، روايات pdf ، تحميل كتب د. أحمد عبد القوي pdf ، تحميل جميع كتب ومؤلفات د. أحمد عبد القوي ،و اقرأ مقالات مفيدة ، تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة الكتب.



لا تنسى تحميل تطبيقاتنا

  • - تحميل الكتب إلي هاتفك وقرائتها دون الحاجة إلي الإنترنت
  • - تصفح وقراءة الكتب والروايات أون لاين
  • - متعة الإحساس بقراءة الكتب الورقية
  • - التطبيق مقدم مجاني من مكتبة الكتب

اقرأ أيضا