الكاتب: خيرى شلبى

خيري شلبي حكاء عظيم هذه جملة معروفة عن خيري لكن في هذه الرواية يثبت جدارته في إطلاق هذه الجملة عليه، إنه لا يكتب هنا رواية وقصة ذات بداية ونهاية مكررة أو عادية أو مألوفة. هنا يأخذنا عم خيري للجلوس على مصطبة أمام بيت ريفي بسيط حيث تدور أكواب الشاي وتكون أنت القاريء أحد الجالسين لتستمع وتستمتع بالحكايات التي تدور في البلد الذي تعيش فيه رغما عنك بمجرد أن تبدأ القراءة في الرواية، يحكي قصة أبو السعود افندي وإخواته واختلاف الميول حد الشذوذ بينهم فواحد في الشرق وواحد في الغرب لكن ما يربطهم أقوى من أي اختلاف رابطة العائلة التي لا تجدها إلا في القرى المصرية.