1- وجود الدعم لديهم عندما يكبرون ويصبحون شباباً:
الاطفال الأكبر سناً يساعدون ويشجعون أشقائهم الأصغر سناً، ففي بعض الأحيان كانت النصيحة من الأخوة الأكبر سناً هي ما يحتاجه الأخ المراهق الذي يكافح لمواجهة مرحلة عصيبة في حياته،. فالأخوة هم الدعم المستمر لبعضهم البعض في الحياة وذلك بدايةً من نشأتهم معاً وحتى آخر العمر، وربما يغفل كثير من الأطفال عن ذلك الأمر لكنهم عندما ينضجون ويصبحون شباباً سيدركون قيمة الدعم الحقيقية التي تقدمها لهم أسرتهم وإخوانهم بالأخص.
2- يتعلمون كيفية المشاركة:
لا تأتي المشاركة بالفطرة للأطفال، بل يكتسبوها مع وجود العديد من الأشقاء في المنزل، وبذلك فقد أُتيحت لنا العديد من الفرص لتعليم أطفالنا أهمية المشاركة مع الٱخرين واكتساب مهارات مبكرة في حياتهم كالذكاء الاجتماعي وفهم الآخرين ومعرفة كيفية التعامل مع مختلف أنواع البشر والتأقلم على ظروف بيئية مختلفة عندما يكبرون ويصبحون شباباً، وذلك بالتأكيد سيُساهم في نضجهم الفكري ويظهر واضحاً على عُمرهم العقلي.
4- يتعلمون شعور الامتنان:
لأننا لم نُعطهم الكثير من الأشياء المادية، يتعلم الأطفال تقدير ما يحصلون عليه وما لديهم ومن ثَم يتعلمون الرضا. فالوالدين هم الأشخاص الوحيدين الذين يعطوا دائماً بدون انتظار مقابل من أبنائهم، مما يساعد الأطفال على اكتساب قيم الامتنان والود والعطاء بدون مقابل.
5- يستمتعون مع بعضهم:
عندما يختار الأطفال الأكبر سناً أن يمارسوا عبادات وروحانيات دينهم، فهم بذلك يعطون إخوانهم الصغار مثالاً يحتذى به في تعلم ممارسة الشعائر الدينية. كما أن غالبية الأطفال يسيروا على نهج إخوانهم في الأمور الدراسية والمواقف الحياتية، فالأخوة الكبار بمثابة مرآة تعكس شخصيات إخوانهم الصغار وتوضح ما سيكونوا عليه عندما يكبرون، لذا من المهم أن يُدرك الأطفال الأكبر سناً دورهم في تشكيل شخصيات إخوانهم وأن يعملوا دوماً على أن يكونوا مثالاً صالحاً ونموذجاً يُحتذى به.
8- يتعلمون كيف يكونوا مسؤولين: