كتب علمية عربية وغنية بالمعرفة .. للمبتـدئين

التفكير العلمي

لو كان الأمر بيدي، لجعلت دراسة هذا الكتاب إلزامية لجميع طلاب المدارس في الوطن العربي، فهو أفضل كثيرًا من بعض المناهج التي يتم تدريسها في مدارسنا وجامعاتنا، بالرغم من صدور هذا الكتاب عام 1978 وذلك كأحد إصدارات سلسلة عالم المعرفة!

يتناول الكتاب بكل بساطة العديد من الأفكار مثل تعريف التفكير العلمي وعرض السمات المميزة له، التحول في تاريخ العلم، العلاقة بين العلم والتكنولوجيا، العلاقة بين العلم والمجتمع، بالإضافة الى عرض سمات العالِم والعناصر الأخلاقية لشخصيته وصفاته.

كتاب يحمل الكثير من الإثارة الفكرية، لذا إذا لم تكن قرأته فقد ضاع عليك الكثير!


الكون

كارل ساجان هو أحد أشهر علماء العصر الحديث، وقد حقق برنامج “COSMOS” الذي قدمه نقلة علمية لدى الكثيرين. هذا الكتاب هو اللبنة الأولى لهذا البرنامج، فقد تحول الكتاب من الورق الى شاشات التلفاز وساهم في نشر العلم على أوسع نطاق وحقق شعبية لدى الكثيرين.

في الآونة الأخيرة قام العالم نيل ديجراس تايسون بإعادة تقديم البرنامج مرة أخرى من أجل إحيائه.

يكفي عن هذا الكتاب ما كتبه أحد المعلقين “انه أشبـه مـا يـكـون بمنـهـج دراسـي علمي في كلية ما، كان بودك أن تـدرسـه، لـكـنـك لـم تـسـتـطـع الـعـثـور عـلـى الأستاذ الذي يمكنه أن يعلمك إياه”


فيزياء المستحيل

أحد أهم الكتب التي يحاول فيها العالم “ميشيو كاكو” إضافة المزيد من الإثارة على علم الفيزياء، حيث يبدأ كتابه قائلًا “أي شيء غير مستحيل، فهو ممكن” ليبدأ بعدها رحلة استكشاف المناطق الأكثر إثارة في هذا العلم.

تعرض الكتاب الى أصناف التقنيات المستحيلة في علم الفيزياء، حيث ثام بتصنيفها الى تقنيات مستحيلة لكنها لا تناقض قوانين الفيزياء مما يجعل تحقيقها ممكنًا في هذا القرن أو الذي يليه.

وتقنيات مستحيلة لكنها على حافة الفهم للعالم الفيزيائي، مثل آلات الزمن والسفر عبر الفضاء، وإن كان ممكنًا تحقيقها فسيستغرق ذلك آلاف السنين في المستقبل.

أما النوع الأخير فهو المستحيل الذي يناقض قوانين الفيزياء، وإن حدث أن تلك التقنيات ممكنة فبالتأكيد سيتغير فهمنا للفيزياء بطريقة أساسية!


كيف تعمل الأشياء: فيزياء الحياة اليومية

تأليف: لويس بلومفيلد

ترجمة: ريم محمد الطويرقي


قصة الفيزياء

تأليف: لويد موثز، وجيفرسون هين ويفر

ترجمة: طاهر تربدار، ووائل الأتاسي


تطور الأفكار في الفيزياء

تأليف: آلبرت آينشتاين، و ليوبولد إنفلد.

ترجمة الدكتور: أدهم السمان.