غالبًا ما يسبب اضطراب المزاج الشعور بالاكتئاب نظراً لتعدّد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية لدى الإنسان.
ويمكن أن تتحول حالة الاكتئاب الطفيفة إلى اضطراب نفسي يصعب علاجه مع الوقت. ويعد التشخيص المبكّر خطوة حيوية بهدف تجنّب تفاقم الحالة والإصابة بالاضطرابات النفسية.
وينصح بعض الخبراء بممارسة التأمل بهدف تطوير قدرة الإنسان على مراقبة حالته الذهنية، والاسترخاء. ويمكن للشخص تجنّب الانجراف نحو الأحاسيس السلبية، مثل الغضب والتوتر، وغيرها من الأفكار المسيئة للصحة النفسية، وذلك من خلال تدريب النفس على اتخاذ مواقف إيجابية.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد في تدريب الذات على التعامل مع المواقف والأفكار السلبية "غير الصحية":
أولاً: معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تغيّر المزاج بشكل سلبي.
ثانيًا: عدم الانهماك في التفكير بالمشاعر السلبية والسيئة.
ثالثًا: إقناع نفسك بأنّ المواقف السلبية لا تستحق عناء التفكير.
وينصح دائمًا بالتغيير الإيجابي لتعزيز راحة البال والحد من عوامل الشعور بالاكتئاب، والاضطرابات النفسية، مثل التواصل مع الأهل والأصدقاء، وممارسة الرياضة والهوايات.