
الكاتب: فيليب فارج
يبدو الإسلام، عند النظر إليه من شمالى البحر المتوسط، مهيمنًا بلا منازع على مجتمعات جنوبى البحر. لقد دامت عملية إقرار الإسلام فى الشرق العربى تسعة قرون. ولم يكن ذلك الزمن ، بالمرة، زمن إكراه وأعمال عنف متصلة. فهنا وهناك، تسنى للمسيحية ولليهودية البقاء، بل الازدهار، أكثر من مرة. وقد ترافقت عمليات تسارع اضمحلال الجماعات المسيحية المحلية مع غزوات أوروبا المسيحية، ووجدت كل مواجهة امتدادًا فى عودة للأصولية الإسلامية.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى