الكاتب: د. أحمد صبحي منصور

لا زلنا نعيش هذا التناقض الفتوحات وصحابة الفتوحات وبين الإسلام، دينيًا وتاريخيًا وندفع الثمن حتى الآن. الفتوحات العربية التي تحمل إسم الإسلام زورًا وظلمًا وبُهتانًا رفعت صحابة الفتوحات وخلفاءها ( الراشدين ) إلى موقع التأليه، مع أنها تناقض الإسلام في تشريعاته وقيمه العليا ( العدل والحرية والسلام )، وأنها جعلت المسلمين حتى الآن ينسون حُرمة الأشهر الحُرُم، وأقامت لهم أديانا أرضية يتقاتلون تحت لواءها، خلال الأشهر الحُرُم وغيرها، وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعا، بهذه الأديان الأرضية للمحمديين أصبح (محمدا) رسول الحرب والإرهاب والإكراه في الدين طبقًا لحديثهم القائل (أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا.. )، ونسى الجميع الشخصية الحقيقية الحانية لخاتم المرسلين الذي بعثه الله جل وعلا بالقرآن رحمة للعالمين لا لإرهاب وقتل العالمين .