
الكاتب: سامِح أشرف مُحمَّد مُحمَّد الخَطِيب
قَد يكُونوا قِلَّهً هُم مَن تحدَّثوا عَن أمر العقُوق والبِر بِشكلٍ عادل وبِحق ما يُرضي الله , وهَذا لأن المُنتَشِر أسفاً فِي دِيـن التُراث أن الأهل يأخذُوا مكانهٍ مُقدسه زائِده عن حدُود الحَق والمِيزان الَّذي قدَّرَهُ الله , فأصبح هُناك مِن القِصصِ والأحادِيث مَا يُعظِّم صُوره العقُوق والبِر لدرجـهٍ طاغيه تفوق حتي نِصف الحَدِيث عَن عظمه الله وقداسَتِـه , ولـم يتحـدَّث أكثرِهم عَن بر الأهل للأبناء فِي المقام الأوَّل , والاَن قَـد شـاء الله أن نُقيـم العَدْل وأن نَحكُم بِما أنزل الله لا بِما شرَّعَهُ الطاغُوت وأولياء الشَّيطان فِي هَذا الأمر الََذي جعل حياه الكَثِـير مِن الأبنـاء جحـيماً فِي الدُّنيا خوفـاً مِـن العقُوق , وسنـتعرَّف بِالأمثلـه القُـرانيه التي حدثت مَع الأنبِياء عَن حَق مـواضِـع وفـصل هَـذِه الأمُور ..
بِرُ الأبناء , العقُوق , عدل الله , أيتامُ الأهْل الأحياء , الأمانه والتربيه
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى