الكاتب: عبد الوهاب عبد السلام طويلة

يبرز هذا الكتاب الدور الكبير للكتب السماوية في استقرار حياة الإنسان في الدنيا، وتهيئته للظفر بسعادة الآخرة، وقد ظل هذا لفترة من الزمن بعد وفاة عيسى عليه السلام، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ويفسره الكتاب وهو: هل كل كتاب مقدس في زماننا كتاب سماوي، وما هي القواعد والشروط التي وضعها الباحثون لقبول الكتاب السماوي، وهل الكتب الأخرى غير القرآن تم تحريفها أم لا، وكيف تم ذلك، ولماذا لم يدخل التحريف القرآن، وما السبب في حفظه دون تحريف، ويوضح الكتاب كل ذلك من خلال عرض تاريخي للتوراة والإنجيل منذ نزولهما حتى عصرنا الحاضر وضح فيه كل ما يتصل بهما وكيفية تحريفهما؛ وذلك من مناقشات منهجية توضح الصورة بجلاء و وضوح.