الكاتب: مصطفي الطوبي
الكتاب توضيح منهجي لعلم المخطوطات في الثقافة العربية، إذ يتصدى فيه صاحبه للإشكالات المنهجية والنظرية التي تعيق الاستيعاب الأمثل للعلم في العالم العربي الإسلامي، حيث إن العائق الابستيمولوجي الجوهري هو إسقاط المعارف الفقهية المرتبطة بالمخطوط على العلم المذكور.. يقول المؤلف في المقدمة:” وقد هرع سواد عظيم من الباحثين إلى تسربل العلم، وأبقوا على اشتغالهم الفقهي بالمخطوطات، فكتبوا في أدبيات التحقيق والنساخة والنساخ والإخراج والطرر النصية الملازمة للنسخ وختميات النصوص بشكل مفكك لا يعروه رابط ولا يلحمه تبين منهجي ضابط وإنما همهم أن يكونوا رائدين في علوم مستعارة ومبرزين في معارف مختارة.. وهكذا يقترح المؤلف تصورا موجزا عن العلم قوامه بأن الأمر يتعلق بدرس في الحفر؛ والحفر عنده حفران ؛حفر تقني يستوعب ما يتعلق بالمادة بمفهومها البحت وحفر نسقي يستوعب النساخة بمفهومها الواسع. وشمل التطبيق مجموعة من المتون المخطوطة منها مخطوطات القدس الشرف والمخطوطات الصحراوية بالمغرب ومخطوطات المقري بالخزانة الحسنية.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى