الكاتب: د . عبد الوهاب المسيرى

يتكلم الكتاب عن حرب تحرير الأقصى وفلسطين، وأثرها على الكيان الصهيوني، ويبين أنها تنبع من أنبل الدوافع الإنسانية لإقامة العدل في الأرض وتحرير الوطن من المغتصب والقضاء على الإحتلال، ويشير الكتاب إلى أن مصدرها هو الأمل والمقدرة على التضحية بالذات، وليس اليأس والرغبة في تفجيرها، وإلى أنها تعبير عن إمتلاء إنساني وأخلاقي حقيقي، يجعلها تستمر. ويوضح الكتاب أن كفاح الشعب الفلسطيني نجم ساطع في زمن الكذابين والمزيفين، والوثنيين و(الواقعيين) الإنهزاميين، يُبدّد كثيراً من الظلمة والأكاذيب. ويظهر مقدرة الفلسطينيين الفائقة على الصمود والمثابرة والإبداع والكفاح، من أجل شرف أمتهم وكرامتها ومصالحها وأمتها، ويدعو إلى عدم ترك هذه اللحظة التاريخية النادرة تفلت من الأيدي. كما يتحدث عن المستوطنين اليهود الواقعيين بين الإعتدال والتطرف، وتصاعد أوهامهم وسقوطها، وسوء الوضع الإقتصادي في إسرائيل، وفقدان الصهاينة والإحساس بالأمن ومعرفة الإتجاه الصحيح، ويبين معدلات الخوف، وسقوط الإجماع بخصوص الإستيطان.