
الكاتب: السعيد عبدالغني
يستعرض لنا الشاعر من ديوانه الرابع ما يلي: لم يكن على الظلام النفيس القابع فى مستنقع الجوهر سوى أن يضىء عيونك المخملية التى تتهاوى فى الصمت وحيدة بدون أن تلوح لمعترشات قلمى بأي شىء وبدون أن يفرح ضياعي المسن بتفاحة ضحكتك المغامرة لأنه ليس بجوارك ( ضياعي ) ولا تستطيعى رؤية جنسانيته لذلك سأعكف على تجميد صرختي فى حنجرتي وأفلق العالم لأبواب تنداح لدموعك التى تصطدم مع روح الله عندما يرتجف من ألم العزلة .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى