كثيراً ما نقع في الحيرة على المستوى الذاتي، في المفاضلة ما بين القراءة الورقية أو الالكترونية، ولا نستطيع تحديد النوع المناسب لنا، هل نقرأ من خلال كتاب ورقي؟ أو من خلال وسيط الكتروني؟
القارئ لعملية تطور الكتابة أو الوسيط الكتابي سيجد أن الإنسان قديماً كانت تتجلى متعته في القراءة من خلال الأحجار، ليتطور الأمر بعد ذلك على ورق البردي، فتأخذ الأمور شكل أسرع في التطور لتصل الى الورق، وفي كل مرة كان يواجه المعتادين على وسيط معين اشكالية في التغيير الى وسيط جديد.
ومع تطور التقنيات ظهرت ملامح ثورة جديدة في عالم القراءة خصوصاً بعد ظهور الأجهزة اللوحية ذوات الشاشة الكبيرة، زد على ذلك هو تطور بيئة الإنترنت والمحتوى العالمي والمحلي، حيث أصبحت بالمتوفر على الدوام العديد والعديد من الكتب الحديثة والقديمة، وهذا يؤثر بشكل كبير في تحديد عملية القراءة الأنسب للشخص.
مزايا الكتب الورقية والكتب الالكترونية
- الكتب الورقية :
- وجود إحساس حقيقي من خلال حاسة اللمس (لمس الورق).
- سهولة تمييز بعض أجزاء الكتاب من خلال وضع علامات ، وأيضاً وضع فواصل للعودة.
- الكتب الورقية قد تُباع ، تستبدل ، وتُعار .
- الكتب الإلكترونية
- التوفر على الدوام حيث يمكنك دائماً وضعه في الحاسوب او في الجهاز اللوحي ، او في هاتفك المحمول.
- السرعة في الإيجاد فقد تحتاج للبحث عن كتاب في موضوع معين ، فإنك وبفضل التقنية الالكترونية تستطيع ايجاد عشرات الكتب لنفس الموضوع.
- سهولة الشراء كل ما عليك هو تحديد الكتاب الذي تريد من بعض المتاجر الالكترونية المتخصصة بالكتب ، قم بعملية الدفع، وستحصل على الكتاب فوراً.
عيوب الكتب الورقية والكتب الإلكترونية
- الكتب الورقية
- غلاء أسعارها مقارنة بالكتب الإلكترونية
- الوزن أحياناً قد يكون ثقيل مما يعيق فكرة اصطحاب الكتاب في أي مكان.- في حال القراءة ليلاً فإنك بحاجة لإضاءة.
- قد يتعرض للتلف أو يتمزق فيفقد قيمته حينها.
- بعض العناوين المعينة التي تحتاجها، قد لا تجدها في البلد الذي تسكن فيه ما يدفعك لشراءه من الخارج، وعليه فإنك ستدفع تكلفة اضافية تتعلق بالشحن، ناهيك عن ضياع الوقت والإنتظار لوصول الكتاب.
- الكتب الإلكترونية
- الحاجة لوجود كهرباء متوفرة على الدوام، وطاقة متوفرة بالجهاز بشكل كامل في حين نفاذ الطاقة قد تفقد متعة القراءة بالانقطاع.
- الخوف من وجود أعراض جانبية مستقبلية على العين لكثرة الإطالة في النظر للشاشة والتمعن في القراءة.