الكاتب: طارق البشرى

هذا الكتاب يعتبر من أبرز المؤلفات التي تُحلل التوترات السياسية التي واجهها العرب في الأعوام السابقة والصراعات السياسية في العالم العربي والواجبات التي اتخذها العالم الإسلامي لمواجهة هذه الصعوبات والحفاظ على الأمن العام للجماعة والتكوينات التي تُشكل الجماعة السياسية والتي تُهدد الكيان العربي، ويبدأ الكتاب بقراءة على هوامش الحدث الأفغاني، ويحدثنا عن العنف: من نيويورك إلى كابول.. و ضوابط العنف السياسي وآثار الحدث التاريخية، ويحدثنا عن أحداث 11 سبتمبر عام 2001 و28 سبتمبر عام 2000، وأحداث فلسطين بين الحكومات العربية وحركات الشعوب، وغير ذلك من المحاور الهامة. هذا الكتاب هو من أفضل مُؤلفات الكاتب وأكثرها رواجًا على الإطلاق وينقسم الكتاب إلى خمسة أبواب، الباب الأول: أوليات الحضارة في الهلال الخصيب، ويشتمل على فصلين تكلم فيهما عن البيئات التي عاش فيها الآراميون والحضارات التي توالت فيها وتأثرهم بها، وتحدث عن السريان، وعرض الأسباب التي من أجلها سموا بأسمهم هذا. والباب الثاني يتناول المراكز الثقافية في الشرق القديم، تحدث فيه عن الإسكندرية وحران والرها وغيرها، والباب الثالث من الكتاب يتناول جهود السريان في الحضارة العربية قبل الإسلام، وعرض في هذا الباب لعدم إهتمام العرب بتاريخهم في الجاهلية والأسباب التي أدت إلى ذلك وما ترتب عليه وغير ذلك من المحاور الهامة والباب الرابع من الكتاب يتناول نشاط السريان في ظل الأمويين، ويشتمل على ثلاثة فصول تناول فيها: الأسباب التي مهدت لقيام السريان بدوره في بناء الحضارة الإسلامية، وحركة النقل وجهود السريان فيها، وموقف العقلية العربية من الثقافات الداخلية، والباب الخامس من الكتاب يتناول حركة النقل في العصر العباسي.