
الكاتب: د.ربحي مصطفى عليان
عَرفَت الحضارة العربية الإسلاميَّة عدة أنواع من المكتبات لم تكن تَعرفها أيُّ حضارةٍ أخرى، وقد انتشرَت هذه المكتبات في كافة أنحاء الدّول الإسلاميَّة؛ فهي كما وُجدَت المكتبات في قصور الخلفاء، وُجِدَت أيضًا في المدارس والكتاتيب ودُور العبادة، بل وكما وُجدَت في عواصم الدويلات وُجدَت كذلك في القُرى النائية والأماكن البَعيدة؛ ممَّا يؤكِّد على تأصُّل حُبِّ العلم لدى أبناء هذه الحضارة، ثم أصبحت المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية منارة من منارات التعليم، بل أصبحت مؤسسات مستقلة ينفق عليها الأمراء والأثرياء والعلماء.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى