الكاتب: نوري الراوي
الفن... بين الحداثة والتقليدية... بين الذاتية والغيرية... بين المحلية والعالمية... هذا الفن على الصعيد العربي بصورة عامة... وعلى الصعيد العراقي بصورة خاصة... له سماته، تميزه... هذا ما يحاول المؤلف دراسته عبر استحضار نماذج فنية عراقية لمع أسماء أشخاصها عبر أعمالهم الفنية المتباينة بين مرسوم ومنحوت يحاول المؤلف على ضوء ذلك وضع الأسس الفلسفية لاشتراع فكر جمالي جديد، يجعل من الفن نظاماً يقوم على إشباع الحاجات العليا للنفس الإنسانية، ويهيؤها لحاضر مُضاء بحضور جمالي، يمنظر للحياة بعين بتولية لا تستضيء إلا بنورها الخاص، لأن للزمن قيمة عالية، وللأرض نكهة رائعة... وصورة الإنسان في الفن الغربي مشوهة مقطعة مجزأة... وإنسان الفن العراقي... سيظل ذلك الكائن السوي القوي الجميل الذي يقف في موقع معادل لزمنه وهو يحمل فوق هامته الطموح، شعلة الفن الخالدة.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى