الكاتب: د. عبد العظيم المطعني

يُعد الإسلام منذ بعث الله به رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام, كان هدفاً لسهام خصومه وأعدائه, وساعة كان القرآن ينزل واجه القرآن كل الطوائف التي تطاولت عليه, واجههم فأفحمهم, وكشف زيفهم واباطيلهم, ورد كيدهم في نحورهم. بالبيان الساطع لا بالسيف القاطع, فذهبوا هم وبقى الإسلام يواصل مسيرته عبر الدهور, حاملاً ألوية الحق, داحراً شبهان وأغاليط المناوئين لكل رسالات الرسل عبر التاريخ النبوي كله وها هو التاريخ يعيد نفسه, فتنبري جيوش من المُنصرين والمستشرقين, ليطفئوا نور الله المتمثل في الاسلام، ولكن هيهات هيهات، فالإسلام كتب الله له البقاء ما بقيت السموات والأرض. فـ في هذا الكتاب مواجهة صريحة للشبهات التي نشرها أعداء الإسلام في الكتب أو على الإنترنت أو من خلال شرائط الكاسيت.. وخاصة الشبهات التي أثارتها الكنيسة المصرية حول القرآن والإسلام في المقالات التي نشرتها مجلة الهلال في ديسمبر سنة 1970 على لسان بابا النصارى "شنودة" والشبهات التي اثارتها الكتب التي وزعتها الكنيسة بين اتباعها من النصارى في الكنائس وبين المسلمين في الشوارع.