الكاتب: سليمان بن عبد القوي الطوفي الصرصري الحنبلي

يعرض لنا هذا الكتاب الكثير من العقائد النصرانية ورد علماء المسلمين عليهم على مر التاريخ، ويبدأ المؤلف الطوفي الكتاب بثلاث مقدمات، الأولى: سد باب الإستدلال بكتب أهل الكتاب، والثانية: عدم استقلال العقل بمعرفة الشرائع، والثالث: ما تثبت به الأصول، ثم ينتقل المؤلف سليمان بن عبدالقوي الطوفي ليحدثنا عن النبي و رد شبهة النصارى في قوله "يا أخت هارون" و رد شبهتهم في سكوت زكريا عليه السلام، وكذلك شبهة النصارى في حضور أم يوسف إليه وسجود أبويه وإخوته له، ورد شبهاتهم في ما رود عن بنات شعيب و ماء مدين وعددهن واستئجار موسى ثماني حجج، ويعرض لنا تناقض كتب النصارى بأيديهم، وإبطال دعوى صلب المسيح عليه السلام، ويتناول أصل خلق الإنسان واعتراض النصراني على الآيات المخبرة بذلك، ويعرض كذلك قصة الغرانيق، وتجسيم الشياطين وإنكار النصراني ذلك، وينتقل بعد ذلك المؤلف الطوفي ليحدثنا عن مسألة ما أوتى سليمان عليه السلام والخلاف بين النصارى والقرآن الكريم، والرد على إنكارهم الجن وتجسم الشياطين، وكذلك يتناول مسألة تجسم الملائكة والرد على إنكارهم ذلك، وإنكار صفات الباري سبحانه، وتكذيبهم للسنة، وغير ذلك من الإعتقادات النصرانية التي يفندها المؤلف ويرد عليها.