كُتَّاب عرب ستترك كتاباتهم أثراً في حياتك حتماً !

إدريس الشرايبي

ولد في الـ 15 من يوليو عام 1926 م؛ كاتب مغربي معاصر من أشهر رواد الأدب الفرانكفوني المغاربي الذي كتب بالفرنسية. التحق بمدرسة محمد جسوس، وتابع دراسته في ثانوية اليوطي في مدينة الدار البيضاء. درس الكيمياء والطب النفسي في باريس حين سافر إليها عام 1946 م.

عام 1954 م؛ أصدر روايته الأولى الماضي البسيط أو “Le Passé simple”؛ التي تسببت بتخبط الآراء في المغرب وانتقادات حادة فرنسا أيضاً. كانت كتابته بوليسية؛ وهذا ما جعله كاتباً مشهوراً في العالم بأسره.

نال جائزة أفريقيا المتوسطية عام 1973م، وجائزة الصداقة الفرنكوعربية عام 1981م، وجائزة ماندلو لترجمته “Naissance à l’Aube” إلى الإيطالية.

مؤلفاته

له مجموعة مؤلفاتٍ كبيرة أهمها الماضي البسيط، الحضارة أمي، بالإضافة لمجموعة مؤلفات كبيرة هي:

الماعز، من جميع الآفاق، النجاح المفتوح، سيأتي صديق لرؤيتكم، ميت في كندا، تحقيق في بلد، أم الربيع، ولادة عند الفجر، المفتش علي، المفتش علي في جامعة ترينتي، المفتش علي والاستخبارات المركزية الأمريكية، رجل الكتاب، قرأ وشوهد وسمع، العالم جانباً، الرجل الذي أتى من الماضي.


عبد الرحمن منيف

إن السجن ليس فقط الجدران الأربع، وليس الجلاّد أو التعذيب. إنه بالدرجة الأولى؛ خوف الإنسان ورُعبه، حتى قبل أن يدخل السجن؛ وهذا بالظبط ما يريده الجلاّدون، وما يجعل الإنسان سجيناً دائماً .. عبد الرحمن منيف

اسمه عبد الرحمن إبراهيم منيف، وُلد في الـ 29 من مايو عام 1933 م؛ في عمان- الأردن لأبٍ سعودي وأمٌ عراقية. كان والده تاجراً من كبار قبيلة العقيلات الذين اشتهروا برحلات التجارة بين القصيم والشام. درس عبد الرحمن في الأردن حتى حصل على الثانوية منها؛ ثم انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام 1952م.

عام 1958م، انتقل إلى بلغراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراة في اقتصاديات النفط، وانتقل إلى دمشق عام 1962 وعمل في الشركة السورية للنفط، وبعدها إلى بيروت عام 1973م؛ وعمل في مجلة البلاغ وعاد للعراق أخيراً عام 1975م.

كان خبيراً في مجال النفط، ورئيس مجلة النفط والتنمية، وانتقل إلى باريس، ثم إلى دمشق ليستقر في تلك الأخيرة عام 1986م. كرّس حياته بعد ذلك لكتابة الروايات، ويعد من أهم الروائيين العرب في القرن العشرين. حيث استطاع أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي، أو ما تعرف بالدول النفطية.

تعد روايته “مدن الملح” من أهم رواياته التي تروي حكاية اكتشاف البترول في المملكة العربية السعودية. وهي مؤلفة من 5 أجزاء. أيضاً رواية “شرق المتوسط” التي يروي فيها قصة المخابرات العربية والتعذيب في السجون.

مؤلفاته

الروائية هي “الأشجار واغتيال مرزوق، قصة حب مجوسية، النهايات، حين تركنا الجسر، سباق المسافات الطويلة، عالم بلا خرائط، أرض السواد ،أم النذور”

الغير روائية هي “لوعة الغياب، الكاتب والمنفى وآفاق الرواية العربية، سيرة مدينة، الديمقراطية أولاً، القلق وتمجيد الحياة، مروان قصاب باشي: رحلة الحياة والفن، عروة الزمان الباهي، بين الثقافة والسياسة، جبر علوان، ذاكرة للمستقبل، رحلة ضوء، العراق هوامش من التاريخ والمقاومة، أسماء مستعارة، الباب المفتوح”.

وفاته: توفي في مدينة دمشق في الـ 24 من يناير عام 2004م. عن عمر يناهز الـ 70 عاماً.


حنان الشيخ

روائية لبنانية؛ وُلدت في العام 1943م، في بلدة أرنون في جبل عامل في لبنان. أنهت دراستها في جامعة القاهرة، وتنقلت في مدنٍ ودولٍ عدة بين القاهرة وبيروت والسعودية، وصولاً إلى لندن. كتبت أول وراية لها وهي ابنة التاسعة عشر. عملت في مجلة جريدة النهار، ومجلة الحسناء اللبنانية لفترة من الوقت. وتُرجمت رواياتها إلى 21 لغة.

مؤلفاتها

لها العديد من المؤلفات هي “انتحار رجلٌ ميت، حكاية زهرة، مسك الغزال، فرس الشيطان، أكنس الشمس على السطوح، امرأتان على شاطئ البحر، بريد بيروت، إنها لندن يا عزيزي، أوراق زوجية، حكايتي شرحٌ طويل، عذارى لندنستان”.


صنع الله ابراهيم

اليوميات؛ هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على الوقائع، ودراستها واستخلاص الدروس منها، سُلاحنا ضد الغدر، والهزيمة .. صنع الله إبراهيم

روائي مصري، وُلد في العام 1937م، كان يميل بشكلٍ رئيسي للفكر اليساري وكان كاتباً مثير للجدل خصوصاً بعد أن رفض تسَلُّم جائزة الرواية العربية التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة عام 2003م. كانت حياته مليئة بالاضطرابات؛ حيث سُجن أكثر من 5 سنوات من العام 1959 حتى العام 1964م؛ في الحملة التي شنها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ضد اليساريين.

كان الطابع الذي تتميز به رواياته هي عن الثورات العربية الاشتراكية، وهجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي أُنتجت في عهد الرئيس الراحل أنور السادات؛ وذلك في روايته “اللجنة” التي نشرت عام 1981م. حصل على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004م، واختيرت روايته “شرف” كثالث أفضل رواية عربية حسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب.

يميل إلى السرد ويتميز أسلوبه بطابع الكاتب الروائي غابريال ماركيز، لكن صنع الله إبراهيم أقدم من ماركيز ككاتب.

مؤلفاته

له العديد من المؤلفات الروائية أمثال “نجمة أغسطس، بيروت بيروت، ذات -التي عرضت كمسلسل تلفزيوني في عام 2013-، وردة، أمريكانلي، التلصص، العمامة والقبعة، القانون الفرنسي، الجليد”.

و من مؤلفاته في القصص القصيرة هي “تلك الرائحة، الثعبان، أرسين لوبين، أبيض وأزرق”.


ليلى أبو زيد

كاتبة مغربية؛ وُلدت عام 1950م؛ في القصيبة، ودرست اللغة الإنجليزية في جامعة محمد الخامس في الرباط. انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في جامعة تكساس في أوستن، وعملت في الترجمة والتأليف. عملت في بداية حياتها كصحافية في التلفزيون، وعملت في عدة دواوين وزارية من بينها ديوان الوزير الأول.

مؤلفاتها

لها العديد من المؤلفات هي “عام الفيل، الفصل الأخير، رجوع إلى الطفولة، السيرة النبوية، السيرة الذاتية، أدب الرحلة” ترجمت مؤلفاتها إلى 8 لغات. كما ترجمت سيرة الملك محمد الخامس والسيرة الذاتية لمالكوم إكس من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.


إلياس خوري

الناس ليسوا سوى خيالات ذكرياتهم .. إلياس خوري

روائي لبناني وناقد وكاتب مسرحي؛ وُلد في العاصمة بيروت عام 1948م. له عشر روايات تُرجمت إلى عدة لغات، وله العديد من الكتابات النقدية والمسرحية.

مؤلفاته

له العديد من المؤلفات أولها

الروايات: عن علاقات الدائرة، الجبل الصغير، أبواب المدينة، الوجوه البيضاء، رحلة غاندي الصغير، مملكة الغرباء، مجمع الأسرار، باب الشمس (أُنتجت كفيلم سينمائي)، رائحة الصابون، يالو، كأنها نائمة ، سينالكول”.

الكُتب النقدية: دراسات في نقد الشعر، الذاكرة المفقودة، تجربة البحث عن أُفق، زمن الاحتلال.